و في أعقاب معاهدة كامب ديفيد الأولى بين إسرائيل و مصر (في العام 1982)، قسمت المدينة إلى قسمين، الأول منهما تحت السيادة المصرية، و الثاني تحت السيادة الفلسطينية.
لقد كانت رفح أكثر حظا من البلديات الصغيرة الأخرى في قطاع غزة من حيث اهتمام الممولين، و ذلك في أعقاب اتفاقية أوسلو في العام 1993، و لعل في موقعها القريب من الحدود المصرية، و بالتالي كونها حلقة الاتصال الوحيدة لقطاع غزة مع العالم الخارجي مباشرة، لعل ذلك هو أحد أسباب اهتمام الممولين التقليدي بها.
إن مساحة رفح التي يغطيها المخطط الهيكلي لاستعمال الأراضي للعام 2007 تبلغ50030 ألف دونم، و يبلغ عدد السكان173371نسمةمنهم حوالي 80% لاجئون يعيشون في المخيمات، و يبلغ متوسط حجم الأسرة .56 فردا، أما نسبة النمو السكاني، فتبلغ4.11 %(التعداد العام للسكان2007).
و علاوة على ما سبق، فإن في رفح خمسة عشر حي ، الجدول التالي يوضح عدد سكان و مساحة و كثافة سكان كل منها
جدول رقم (1) أحياء مدينة رفح: المساحة و عدد السكان و الكثافة السكانية
|
تقوم البلدية بتوفير العديد من الخدمات الأساسية، و التي منها التخطيط الحضري و استعمالات الاراضى - إصدار رخص البناء وتنظيم النمو العمراني- شق الطرق و صيانة الشوارع -خدمة مياه الشرب و الصرف الصحي – صحة المواد الغذائية- جمع النفايات الصلبة والتخلص منها - مكافحة القوارض والحشرات- إدارة الأسواق العامة-خدمات ثقافية ورياضية ز
في العام 1999، و بالتعاون مع اتحاد البلديات الكندي وبتمويل من الحكومة الكندية، قامت بلدية رفح بإعداد رؤيا لوضع الخطط الإستراتيجية لمدينة ،وكان عنوان الرؤيا
نشأة وتطوير بلدية رفح
كانت رفح تعتبر إحدى القرى الفلسطينية ولذلك أنشئ بها أول مجلس قروي بتاريخ 5/1/1952م حيث كان يقدم خدماته للمواطنين ومع تطوير المدينة وزيادة عدد السكان وتوسع نفوذها وخدماتها أصبح لا بد من تغيير مكانة رفح من قرية إلى مدينة وهذا ما حدث بالفعل عام1972م حيث تم حل المجلس القروي وتشكيل مجلس بلدي بتاريخ 27/9/1972م.
المدينة اليوم
تعتبر رفح اليوم إحدى خمس محافظات في قطاع غزة تحيط بها من الشرق بلدية الشوكة و بلدية النصر من الجهة الشمالية الشرقية ، تتكون مدينة رفح اليوم من 15 حي وتجمعات سكنية وهي: منطقة المواصي ، تل السلطان، المخيمات ،الشابورة رفح الغربية، الحشاش، حيى البرازيل ، خربة العدس، حي السلام، الجنينية، البيوك الحي الادارى تبة زارع حي الزهور أمصبح , المحررات